يعدّ مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام خطوة شجاعة نحو تخطّي الحدود وخلق التواصل، والتي تخضع السياسة لضرورات فنّيّة وثقافيّة. خطوة تموضع حيفا عاصمة ثقافيّة على الخارطة،
الأعرج، الذي كان مأخوذًا بحركة "التوباماروس" النضاليّة في أمريكا اللاتينيّة، بالتوازي مع دراسة بنية النظام الاستيطانيّ الاستعماريّ الصهيونيّ، لم يكن بذلك، أبدًا، مثقّف صالونات ومقاه
يستهدف البرنامج 40 شابًا وشابّة، من الضفة الغربيّة وقطاع غزّة، وفلسطين 1948، وسيتمّر لمدّة ثلاثة سنوات بواقع لقاء شهري إضافة إلى اللقاءات الوطنيّة التي ستعقد
في كتابه "فلسطين في الكتابة التاريخيّة العربيّة"، الصادر عن دار الفارابي البيروتيّة في تمّوز (يوليو) 2016، يقتفي المؤرّخ والمفكّر الفلسطينيّ اليساريّ، ماهر الشريف، أثر فلسطين
يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على بعض المهرجانات الفلسطينيّة المركزيّة التي نُظّمت عام 2016، لتكون عيّنة يمكن من خلالها الوقوف على مجالات اهتمامها، ومضامينها،
استطاع الموسيقيّون أن يتعاملوا مع هذا الواقع الصعب، وابتكروا طرقًا إبداعيّة لإنتاج ونشر موسيقاهم، إلّا أنّه ثمّة حاجة ملحّة لاحتضان أكبر لهذه المبادرات، بأن توفّر
تلقّى المشهد الثقافيّ والإبداعيّ الفلسطينيّ نبأ مصادرة الرواية باستياء واستنكار شديدين، عبّرت عنهما كتابات إعلاميّين وكتّاب وفنّانين كثر، بالإضافة إلى قرّاء ونشطاء؛ الذين رأوا أنّ
منحت الجوائز الأدبيّة لفنّ الرواية، في السنوات الأخيرة، اهتمامًا محلّيًّا وعربيًّا ودوليًّا، فزاد حجم قرّائها، كما زادت ترجماتها إلى اللغات الأجنبيّة. إنّ ارتفاع قيمة الجوائز
نرى أنّ الاهتمام بثقافة الأمم والشعوب مركّب رئيس من مركّبات التنمية والنهوض، أمّا الاهتمام بالثقافة الفلسطينيّة، فنراه أساسًا من أسس التحرّر. الأمم التي تهتمّ بثقافة
يحتجّ هذا العمل الفنّيّ على حصار الاحتلال الإسرائيليّ لقطاع غزّة بعد مرور عشر سنوات، وبالإضافة إلى جماليّته الفنّيّة، فثمّة جماليّة في العمل الجماعيّ، وذلك وفق
يسعى الملفّ إلى تقديم قراءات وتلخيصات لعام 2016 ثقافيًّا، عبر مقالات وحوارات وتقارير وموادّ مصوّرة، تتناول الإنتاجات والنشاطات في مختلف الحقول الإبداعيّة، وتعالج التحدّيات التي